اتحاد الصحفيين العراقيين فرع النجف الاشرف يقدم وجبة فطور و عشاء لدار المسنين آخر يوم من رمضان المبارك.

اقام اتحاد الصحفيين فرع النجف الاشرف مأدبة افطار ضمت نزلاء دار المسنين في المحافظة في زيارة له للدار لمناسبة حلول العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك و ليلة عيد الفطر المبارك اعاده الله علينا وعليكم باليمن والبركات وفي إطار الأنشطة التي يقوم بها الاتحاد ومساهماته الإنسانية في هذا الشهر الفضيل ولهذه الشريحة في المجتمع من كبار السن وتوفير جو الأسرة التي تسعى إلى التكاتف والتراحم فيما بينها.
وقال المستشار الثقافي الشيخ الدكتور عادل الانصاري ان هذه الزيارة وفِي ظل الظروف الإستثنائية التي يمر بها البلد تهدف إلى الإهتمام بالجانب النفسي والمعنوي للمسنين وتوفير جزء من الاجواء الاسرية التي افتقدوها في محاولة للتخفيف من وحدتهم ورسم البهجة على وجوههم وهم لهم حق علينا في التواصل معهم.
موضحاً أن هذه المبادرة تهدف إلى إدخال الفرحة والسرور لشريحة مهمة في مجتمعنا وإيمانا بالعمل الخيري والتواصل الإنساني والوطني ، والذي يأتي ضمن إطار حملات التراحم والتلاحم التي أطلقها اتحاد الصحفيين العراقيين بين الحين و الاخر .
وفي هذا السياق،عبر أعضاء دار المسنين عن أطيب أمنياتهم للنزلاء بمناسبة هذا الشهر المبارك وعيد الفطر المبارك ،مؤكدين أن هذه الزيارة تهدف إلى إدخال السرور على الأباء والأجداد ممن يقيم في هذه الدار ،وترجمة لمعاني المسؤولية المجتمعية وتعميق التواصل الإنساني مع كبار السن لعطائهم النبيل وترك بصمة لوجودهم وأنهم غير منسيين.
وأعرب الكل عن ارتياحه لهذه الزيارة التي كان الهدف منها هو توجيه احساس المجتمع بهده الفئة الاجتماعية التي لم تأخد حقها والتي تحتاج الى الرعاية والاهتمام.
فيما أكد المسنين على شكرهم للمقيمين والمحسنين وكل من يساهم في الحرص على تلبية الاحتياجات اليومية لفائدة النزلاء إضافة إلى السيدة مديرة دار العجزة والمسنين على الجهود الجبارة والعناية الخاصة والخدمات الإنسانية التي تسهر عليها كمؤسسة اجتماعية للخدمات الإنسانية .
الجدير بالذكر أن الوفد ترأسه الدكتور حمودي العيساوي رئيس اتحاد الصحفيين العراقيين فرع النجف الاشرف وعضو الهيئة الادارية عمار الزبيدي واعضاء الاتحاد السيد احمد سلام الجبوري و احمد وفي الساعدي و عباس الفحام و العلوية ام حسين البطاط و الصحفية صفاء الموسوي و اخرون.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *